أحد أشهر رجال الأعمال المصريين، وصفه النشطاء بأنه شخصية متحولة ويأكل على جميع الموائد، وعلى استعداد أن يتحالف مع الشيطان ويبيع وطنه في سبيل مصالحه الشخصية، بشكل عام هو ظاهرة فريدة من نوعها ليست ككل الظواهر الطبيعية؛ فهو مدمر للمجتمع ومن حوله، ويفعل مثلما تفعل الزلازل والبراكين، ويعتبر من ضمن الشخصيات التي تصيب بالأرق الاجتماعي.
"نجيب ساويرس" تلك الظاهرة التي تحولت إلى حالة تشبه الإدمان، عن رأي أبداه ساويرس، أو تصريح أدلى به، أو مقابلة أجرتها معه فضائية، وسرعان ما تحتقن الأجواء وتتطاير الاتهامات، وتثور النفوس، ويتزاحم الغاضبون على الفضائيات، بسبب تصريحاته المستفزة والمثيرة للجدل، وسرعان ما ترفع البلاغات إلى النائب العام، تصف ساويرس بالتعصب، وازدراء الإسلام، والإساءة إلى تعاليم الدين، والتهكم على الرموز، بسبب تصريحاته يحدث كل ذلك بين فترة وأخرى، وكأنه مشهد محفوظ، ومعاد، يجري تمثيله بكل تفاصيله ودقائقه بين فترة وأخرى، وينتهي بنفس النهاية الثابتة، ساويرس مبتسمًا، ينكر جميع الاتهامات الموجهة إليه، وينفي عن نفسه صفات التعصب، وازدراء الإسلام، ثم يعتذر عن أمر لا يرى فيه ما يستوجب الاعتذار، فيظل يلف ويدور، حتى يقول إنه يعتذر عما يكون قد فهم خطأ.
"ساويرس" يعتبر رجل الأعمال الذي اقتحم السياسية عن طريق بوابة الاقتصاد؛ الأمر الذي يضع علامات استفهام حول أي موقف يتخذه ساويرس والذي لا بد في النهاية أن يخدم مصالحه المالية في المقام الأول دون النظر لصالح الوطن.
وقد لخص الإعلامي عادل حموده مسيرة نجيب ساويرس بعد أن سقطت عليه ثروات وخيرات البلاد من السماء، وبقرارات حكومية، "بعد الثروة سعى نجيب ساويرس إلى التسلل إلى الميديا.. وكانت الخطوة الثانية استقطاب الفنانين بالإنفاق على مهرجان القاهرة السينمائي.. ثم الدخول إلى الفضائيات بقناة أون تي في وتحولها تدريجيا من المنوعات إلى السياسة وخاصة بعد ثورة يناير وما يسمى بثورة 30 يونيو.. ولحق بها وكالة أنباء.. ومركز للتدريب على المهن الإعلامية.. وكانت الخطوة الرابعة تشكيل حزب المصريين الأحرار والإنفاق على مرشحيه فى أول انتخابات برلمانية بعد ثورة يناير.. ليبدأ الطموح السياسي لنجيب ساويرس بالسعي للسيطرة على البرلمان".
الحقيقة أن نجيب ساويرس صناعة مجهولة المصدر.. وإن كانت صناعة متقنة تجيد إجبار أنظمة الحكم المتعاقبة علينا على منحها المال والسلطة دون حق وبلا مبرر ولا محاسبة، واعتاد ساويرس على وضع نفسه في كثير من المواقف المحرجة التي تغضب المجتمع وتصنف تحت بند المشكلات التي يعتبرها الكثيرون "فضائح".
سب الدين
ظهر ساويرس في لقاء على التليفزيون المصري مع الإعلامية لميس الحديدي مذيعة برنامج "اتكلم" الذي كان يعرض على التليفزيون المصري،وكانت تواجهه ببعض ما يقال عنه وجاءت جميع ردوده استفزازية بصورة لا يتخيلها أحد، إلى أن وصلت المناقشات مع المذيعة عند نقطة مزاعم اضطهاد الأقباط في مصر، وهنا خرج رجل الأعمال عن كل ما تقتضيه اللياقة والآداب العامة وراح يقول أمام الجماهير: "أنا اللي يضطهدني أضطهد دين أمه"؛ ما اعتبره المشاهدون "سب دين علنا" .
ميكي ماوس
سقطة أخلاقية وقع فيها ساويرس بعدما نشر صورة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يظهر فيها ميكي ماوس ملتحيًا ومرتديًا العقال العربي وتظهر بجانبه حبيبته مرتدية النقاب. أثارت هذه الصورة الغضب لعدد هائل من النشطاء، وانهالت التعليقات على تويتر تهاجم رجل الأعمال ساويرس وتدعوه إلى الاعتذار، وكان رد الفعل الأول من ساويرس أن قال إنه لا يقصد شيئًا من الصورة غير المزاح والدعابة، وإن من قام بالفهم السيئ للصورة يفتقد حاسة الدعابة ولكن التعليقات لم تتوقف حتى تقدم نجيب ساويرس باعتذار رسمي بالنص التالي:
"أعتذر لمن لم يأخذ الصورة على محمل المزاح، أنا اعتبرتها صورة مضحكة، ولم أعنِ بها عدم احترام لأي أحد، آسف".
ساويرس مع هبة السيسي
نشرت مجلة "Toronto Life" الكندية صورة - غير أخلاقية - لرجل الأعمال، وذلك في ملهى ليلي، وهو يرقص ويتمايل بشكل غير لائق مع عدد من فتيات الليل، وتظهر في الصورة ملكة جمال مصر السابقة "هبة السيسي"، ومن المعروف أن ساويرس يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع هبة السيسي الممثلة وملكة جمال مصر السابقة.
"الزبالة"
أيضا عمال النظافة لم يسلموا من نجيب ساويرس حيث تتحكم عائلته في مصير 3 ملايين عامل في مصر وذلك باحتكارها نشاطًا تجاريًا ضخمًا يعتمد على فرز وتدوير القمامة وتصديرها للخارج.
فالعمال البسطاء لا يعرفون طريق التصدير فتركوا هذه المهمة لسيدة أعمال أطلقوا عليها لقب "الهانم" حيث تدفع لهم ملاليم وتستردها ملايين.
اللافت أنه على الرغم من بساطة معظم العاملين في مهنة جمع القمامة، فإنه خرج من بينهم عشرات المليونيرات، وتحول بعضهم من معدمين إلى أثرياء، لم يقتصر الأمر على الرجال بل وجدت بعض سيدات الأعمال في بيزنس الزبالة مجالًا جيدًا للكسب والاستثمار وتحولت "الهانم" إلى اسم شهير يتداوله أغلب الزبالين دون أن يفصحوا عن تفاصيل صاحبته بعد أن أصبحت الهانم مفتاحًا لحل أعقد المشكلات التي تواجههم باعتبارها الوحيدة التي تمتلك شركة لتصدير المخلفات للخارج، حيث تعد السيدة "يسرية لوزة" والدة رجال الأعمال الناجحين نجيب وسميح وناصف ساويرس، أكبر مصدرة للمخلفات لعدد من الدول الأجنبية، من بينها الصين عبر شركة "الارتقاء" التي أسستها خصيصًا لهذا الغرض.
ساويرس والسياسة
اقتحم رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عالم السياسة فى مصر أثناء نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك باستخدام كل الوسائل والعلاقات دون محرمات ولا التفكير في رفعة الوطن، فقط لتحقيق منافعه الخاصة، ساويرس دخل باب السياسة بأجندته الخاصة، لتوجيه الضربات والطعنات للنظام الاجتماعي والديني لبث الفرقة وإشعال الفتنة، وليس لمصلحة انتخابية أو حزبية.
علاقة ساويرس بالجنزوري
لعب كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، دور السياسى المضطهد فى الأيام الأولى لثورة يناير 2011، لم يجد نجيب ساويرس وقتها سوى دور الناشط السياسي ليدخل النظام الجديد متطهرا من أرباحه وملياراته التي جمعها بقرارات فوقية من نظام مبارك، كان الجنزوري هو الراعي الرسمي لعائلة ساويرس، قدم لساويرس مفاتيح خزائن أرض مصر بقرار منحه رخصة المحمول الأولى فى مصر، لينقله من مليونير صغير بدأ حياته مالكا لما يمكن تسميته بـ "ملهى ليلي" إلى ملياردير يحتكر سوق الاتصالات.
لم يكتف الجنزوري بمنح عائلة ساويرس صفقة العمر، ومنحه مرة أخرى رخصة بناء أبراج النايل سيتي متجاوزا الشروط القانونية للبناء، لتتضاعف الثروة دون حساب.
بدأت الأنظمة المتعاقبة بسرعة البرق على حكم مصر، بعد الثورة، تميل لتخليص الجنزوري من سنوات الاضطهاد الصعبة، ووجد الناشط السياسي فى فكرة الاضطهاد فرصة لتخليصه من أعباء مالية تنال من أرباحه، ادعى أن ضرائبه مجرد عقاب سياسي على مواقفه من الحكام.
ويبدو أن ادعاء الاضطهاد دفع حكم الإخوان إلى تخليصه من نصف معاناته، فخفض الإخوان ضرائب عائلته عن صفقة بيع أوراسكوم للإنشاء والصناعة لشركة لافارج الفرنسية من 14 مليار جنيه إلى 7.1 مليارات فقط، وكان الطبيعى الاستمرار فى مزيد من الادعاءات التى تجد صداها بسهولة داخل دواوين الحكومة، فادعى أن الإخوان ضغطوا عليه ليدفع الـ 7 المليارات جنيه، والأغرب من الادعاء هو الاستجابة التى تتجاوز الصلاحيات، لقد منحته لجنة مشكلة داخل وزارة المالية صكا بالاعفاء من الضرائب عن بيع شركات الإسمنت لشركة متعددة الجنسيات بـ 70 مليار جنيه، والأكثر غرابة أن سبب الإعفاء من وجهة نظر اللجنة هو إقرارها بتعرض عائلة ساويرس للإكراه لتقديم إقرار ضريبي معدل عن أرباحها من الصفقة، الإكراه الحقيقي هنا هو ما تعرضت له مصر وإجبارها على التنازل عن حقوقها لدى عائلة ساويرس.
لم يعاقب ساويرس على رفع رأسمال شركة أوراسكوم تليكوم بشهادات بنيكة مزورة، وسجن المحاسب الذي زوره، ولم يحاسب المستفيد من تزويرها.
ساويرس تحول بعد مرحلة "موبينيل" إلى لغز عابر للحدود، نجح فى الحصول على رخص لشركات اتصالات فى دول مثل العراق وكوريا الشمالية وباكستان وأفغانستان وسوريا، وقد يكون من باب المصادفة أن معظم الدول التى يدخلها ساويرس تقبع فى قائمة الدول المعادية لأمريكا.
كانت العلاقة الغامضة التى بدأت بين ساويرس والجنزوري بداية لعلاقات أكثر غموضا فى ملف الاتصالات محليا ودوليا، ودخلت عائلة ساويرس بجميع أفرادها فى قوائم أغنى أغنياء العالم، متجاوزين أمراء النفط وتجار السلاح.
عندما باع ساويرس مصنع إسمنت يملكه فى الجزائر إلى لافارج الفرنسية خرجت الحكومة هناك لتعلن أن ساويرس باع الجزائر للاستعمار الفرنسي من جديد، ولكنه عندما باع ممتلكات مصر من شركات الإسمنت إلى نفس الشركة الفرنسية بـ70 مليار جنيه لم نجد هنا من يعارضه بدعوى الأمن القومي، لم نجد أصلا من يجبر تلك العائلة على الاعتراف بحق الدولة فى الضرائب عن تلك الصفقة.
المادة الثانية من الدستور
هاجم المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو المصدر الرئيس للتشريع فى مصر، وجدد مطالبة الدولة بالعمل على إلغائها. وزعم ساويرس فى حديث لبرنامج "في الصميم" على قناة "بي بي سي" أن خطورة هذه المادة "أنك متقدرش تحاسب بها أحدا"؛ لأنه يتم المزج بين الدين والسياسة، وأضاف: "إن وجود هذه المادة يؤدي إلى نسيان 15 مليون مسيحي فى مصر"، على حد تعبيره. ثم حرض ساويرس الأقباط على المطالبة بما أسماه "حقوقهم"، وقال: "يجب أن يدافع الأقباط عن حقوقهم ويأخذ كل مسيحي حقه"، وأضاف: "غالبية الأقباط سلبيون" أي أنه يدفعهم للثورة والانتفاضة ضد النظام الذي يظلمهم، على حد زعمه.
وكانت آخر تصريحات ساويرس التى أثارت جدلا كبيرا، تهديده للثوار ورافضي الانقلاب بالتصدي لهم وقتلهم، حيث قال فى تصريح مسجل له: "إحنا سايبين الجيش والشرطة تواجه ومنزلناش لحد دلوقتي حفاظا على الدم"، وبعد هذا التصريح يتضح لنا مخطط الانقلاب للقضاء على الثورة.
ساويرس يقود "بلاك بلوك" لهدم مصر
"بلاك بلوك" أو الكتلة السوداءهي عصابة أمريكية تناهض الرأسمالية وتنتهج مهاجمة المؤسسات الحكومية والممتلكات العامة والخاصة لجذب انتباه الرأي العام لمطالبها، وهي جماعات مخترقة من الماسونية ومخابرات غربية، ويرى المراقبون أن تلك الجماعة مستوردة من الخارج بواسطة ببعض الأقباط وعلى رأسهم نجيب ساويرس .
وأكد نشطاء أن "شريف الصيرفي" الناشط القبطي وأحد القيادات المهمة فيما يعرف ب"الكتيبة الطيبية" والتي تمثل إحدى قوى الردع الكنسية، وهو مراسل في موقع مصراوي الذي يملكه رجل الأعمال نجيب ساويرس، هوالمسئول الأول والمحرك الرئيس لهذه الجماعة التي لعبت دورا خطيرا في إشعال الأوضاع ونشر الفوضى خلال حكم الدكتور محمد مرسي.
جدير بالذكر أن الكتيبة الطيبية دشنها عدد من الأقباط لتكون أحد ألوية الكنيسة الراديكالية، ونشطت بشكل كبير في العقدين الأخيرين.
وتصدر مجلة ناطقة باسمها تحوي تحريضات طائفية خطيرة وتقوم بتحريض الشباب القبطي على مواجهة الإسلاميين، وتتحدث عن أحقية الأقباط في حكم مصر، وترفض ما أسمته الغزو الإسلامي لمصر.
الدعم اللوجيستي للجيش الأمريكي
من خلال البحث والتدقيق في مسيرة عائلة ساويرس نراها كانت تسير بصورة طبيعية حتى سنة 1985، وهي السنة التى كانت مفصلية في حياة هذه الأسرة المثيرة للجدل، وهي السنة التى أسس فيها نجيب ساويرس شركة كونتراك الدولية بالتعاون مع شركائه الأمريكان، ذلك أن نجيب ساويرس قد استطاع الحصول على جزء كبير من تمويل عمليات توسعات شركة "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" من دعم الحكومة الأمريكية، فقد حصلت الشركة على قروض ضخمة من وكالة التنمية الدولية التي تقدم المساعدات الاقتصادية لدعم السياسة الخارجية الأمريكية، وشركة التمويل الدولية ذراع البنك الدولي لمنح القروض، والتي تتحرك بإمرة الولايات المتحدة، ومنذ عام 1990، توسعت شركة "كونتراك" بشكل كبير في الشرق الأوسط، وفازت الشركة بالعديد من الصفقات الأمريكية فى مجال المقاولات والمشروعات العامة، والأهم من ذلك الصفقات التى فازت بها فى مجال مهمات وتوريدات "البنتاجون"؛ حيث حققت أرباحا فاحشة من وراء هذه الصفقات. فقد قامت شركة كونتراك، بمعاونة شركة "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" من الباطن، "بتنفيذ عقود وزارة الدفاع الأمريكية، وبلغت قيمة تلك المقاولات التى نفذت فى مصر والبحرين وقطر وروسيا ما قيمته 467 مليون دولار فى التسعينيات فقط، ولدى "كونتراك" أعمال الآن فى مصر وقطر وروسيا والبحرين، ولها مكاتب ومقار فرعية فى كل من مصر وإسرائيل وقطر، وفى نهاية عام 2006 استحوذ ناصف ساويرس على حصة تقدر بنحو 2.3% من أسهم شركة "تكساس للصناعات المحدودة" إحدى كبريات الشركات الأمريكية ومقرها فى هيوستن بالولايات المتحدة، ولهذه الشركة علاقات قوية بإسرائيل.
ثم جاءت حقبة حروب الإمبريالية الأمريكية فى الشرق الأوسط فى العراق وأفغانستان لكى تقتل الملايين من شعوب البلدين وتدمر المنشآت والبنية التحتية لهما، لكى تنتعش على دمار هذه الحروب القذرة من جديد الشركات الأمريكية، مثل "هاليبرتون" و"بيكتل" و"أدفانسيد سيستمز". وانتعشت مع هؤلاء كونتراك ومعها الشركة التوأم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة". فعلى مدار فترة حروب الإمبريالية الأمريكية فى الشرق الأوسط من 2002 إلى 2005 أصبحت شركة "كونتراك" أكبر مقاول لتشييد المنشآت والقواعد العسكرية الأمريكية فى أفغانستان. فقد فازت بعقود قدرت بنحو 800 مليون دولار هناك، أما فى مرحلة ما بعد الحرب الأمريكية على العراق، فقد حصلت "كونتراك" فى عام 2004، كما تشير جريدة العربي، على عقد بقيمة 325 مليون دولار لإعادة بناء عدد من الطرق وشبكات النقل العراقية، وفي نفس الوقت حصلت شركة موبينيل للاتصالات على رخصة شبكة المحمول بالعراق بأرباح سنوية ضخمة.
وكان من ضمن ما قدمته شركة ساويرس كدعم لوجستي للأمريكان: أبراج مراقبة، وخزانات وقود، ودشم للطائرات، وممرات للطيران، ومبان استخباراتية، وساحات للجسور الجوية، ومعسكرات للجيش، واختلفت تلك الإمدادات بين دولة وأخرى، وكانت النسب كالتالى: فى أفغانستان بنسبة 37% والعراق نسبة 24% ومصر 16% والبحرين 12% وقطر 7% والكويت 4%.
جدير بالذكر أنه فى 6 أكتوبر 2013 منعت كندا ساويرس من شراء شركة كندية للاتصالات بدعوى الحفاظ على الأمن القومي.
ساويرس رجل المنظمة اليهودية الفرنسية
حسب مصادر في 2013، يعتبر ساويرس وعائلته رجل المنظمة اليهودية الفرنسية الأول داخل مصر وعضو باللوبي اليهودي الفرنسي والموجود داخل مصر من خلال شركات واستثمارات وشركات سياحية بشرم الشيخ والأقصر وأسوان، ويعتبر ساويرس من مؤسسي شركة لافارج الفرنسية اليهودية التى لها أفرع بالأردن وتل أبيب، ومنظرا للماسونية العالمية ومؤسسا لعدد كبير من أندية الروتاري الماسونية والقنوات التى يديرها الموساد، مثل قناة أون تي في، والمصري اليوم، إضافة لإدارته وتمويله عددا كبيرا من المنظمات التنصيرية والقبطية التي تنشر التبشير المسيحي.
ودللت المصادر على انتماء ساويرس للماسونية الفرنسية؛ لأن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي منح المهندس نجيب ساويرس وسام جوقة الشرف برتبة قائد، الذي يعد من أرفع الأوسمة الوطنية فى فرنسا، تقديرا لجهوده ومساهمته فى تعزيز علاقات التعاون بين مصر وفرنسا فى مجالات الصناعة والاستثمار وخدمة المجتمع.
علاقة ساويرس بوزير الحرب الإسرائيلي
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن أن وزير الحرب الإسرائيلي ورئيس الوزراء السابق "إيهود باراك" وزوجته نيلى، حصلا على رشاوى وعمولات مقابل التوسط فى إنجاح صفقة لمصلحة رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس يحصل بمقتضاها على نسبة 10 % من أسهم شركة اتصالات كبرى فى إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن شركة أوراسكوم للاتصالات، التى يمتلكها ساويرس اشترت مجموعة أسهم من شركة "هاتشيسون" للاتصالات، وهى شركة صينية كبرى تمتلك 51 % من أسهم شركة إسرائيلية للاتصالات معروفة باسم "برتينر" أى "الشريك".
واشترت أوراسكوم فى البداية 19.3 % من أسهم الشركة الصينية، واستحوذت الشركة المصرية بذلك على نحو 9% من شركة "برتينر" الإسرائيلية، وبعد فترة قصيرة سعت الشركة المصرية إلى زيادة أسهمها فى شركة هاتشيسون الصينية لتصل إلى 23%، وهو الأمر الذى يعني زيادة حصتها فى شركة برتينر الإسرائيلية لأكثر من 10%.
وطبقا للقانون الإسرائيلى يجب أن تحصل كل "شركة أجنبية" تعمل فى إسرائيل على موافقة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حال رغبتها فى امتلاك أكثر من 10% من أسهم أى شركة اتصالات إسرائيلية، وهنا تعرضت الصفقة للانهيار بعدما رفض جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلى المعروف بـ "الشاباك" إتمامها.
نقلا عن موقع اعمل ثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق