أحدث الموضوعات
recent

في ذكرى تأسيسه.. حكاية نادي الزمالك في 104 سنة




يحتفل اليوم عشاق
نادى الزمالك داخل مصر وخارجها بالذكرى 104 لتأسيس النادي، الذي تم إنشاؤه في الخامس من يناير عام 1911.

"ستاد مصر العربية" يوضح تاريخ النادي وعدد بطولاته والرؤساء الذين ترأسوا مجالس إدارته منذ تأسيسه من خلال السطور التالية:

كلمة الزمالك تركية الأصل عرفها المصريون لأول مرة عندما أراد محمد علي والي مصر وحاكمها في النصف الأول من القرن التاسع عشر، أن يقيم معسكرات لقيادات الجيش في تلك الجزيرة التي تقع في حضن نهر النيل، وتتوسط القاهرة وتكون قريبة من الأسطول البحري، وضم لتلك المعسكرات بعض أفراد الجيش  وأطلق على تلك المعسكرات كلمة "الزملك"، واستمر الحال حتى أصبحت عامرة بالسكان و مع الأيام حولتها اللهجة العامية من زملك إلى زمالك.

- في مايو 1910 رأى جمهور من القضاة و المستشارين ومعهم كبار الموظفين في المحاكم المختلطة، ضرورة تأسيس ناد يتداولون فيه الآراء والمشورة والرياضة أيضا، واستمر الجدل بينهم حتى جاءت بداية 1911 وتم الاتفاق على إشهاره تحت اسم نادي قصر النيل، نظرا لموقعه الجغرافي، وترأسه البلجيكي مرزباخ.

- لم يستمر النادي في موقعه على النيل سوى عامين فقط، وفى عام 1913 ونظرا لكثرة أعضائه، رأى نقله إلى موقع آخر في قلب القاهرة، في المكان المقام به حاليا دار القضاء العالي والشهر العقاري ونقابة الصحفيين ونقابة المحامين ونادى القضاة وجزء من شارع رمسيس مع شارع 26 يوليو، ومع تزايد الأعضاء واختلاف الهوية من الوطنيين والأجانب وفتح الملاعب لكل الجنسيات بدون استثناء تم استبدال الاسم إلى نادي المختلط.

وفي الوقت الذي كان فيه فئات الشعب المختلفة تغلي استعدادا لثورة 1919 كان أعضاء نادى المختلط من الوطنيين على درجة عالية من الوطنية عندما قرروا تمصير النادي وطرد رئيسه الأجنبي مسيو بيانكي، وسكرتيره شودواه، وكان ذلك بمثابة الشرارة التي سبقت ثورة 1919 كان المجلس يدير النادي بطريقة ارتجالية حتى أن الجمعية العمومية لم تنعقد لسنوات طويلة، وكان الحل هو زيادة عدد الأعضاء من المصريين حتى تكون لهم الغلبة عند انعقاد الجمعية العمومية.

وظل اسم المختلط قائما حتى عام 1944 حيث أصبح "نادي فاروق"، في أعقاب المباراة التى أقيمت مع الأهلى وفاز فيها المختلط بستة أهداف في نهائي كأس مصر 1944، وكانت على ملعب اتحاد القوات المسلحة، تحت رعاية الملك فاروق الذي أعجب بأداء الزمالك ومستواه الرفيع، فقرر رئيس النادي محمد حيدر باشا وزير الحربية، إطلاق اسم فاروق على النادي.

في عام 1952 تغير الاسم إلى الزمالك، فلم يعد اسم فاروق مناسبا بعد ثورة يوليو، ومازال الاسم قائما حتى الآن.

وارتبط اسم الزمالك بالموقع الذى انتقل إليه النادي عام 1924 على ضفاف النيل بجوار كوبري الزمالك وهو نفس المكان الذي يشغله الآن مسرح البالون والمنطقة السكنية التي تعرف بمدينة الأعلام.

وفي 30 نوفمبر عام 1959 تغير مقر الزمالك للمرة الرابعة حيث حصل النادي على قطعة أرض كبيرة من وزارة الاوقاف المصرية وبإيجار رمزى لمدة 20 سنة، وفي نفس الفترة منحت الوزارة قطعة أرض لنادي الترسانة وأخرى لنادى التوفيقية في نفس المنطقة، وواجهت نادى الزمالك عقبات بشأن استلام الأرض.

وفي الستينيات، أصبح مقر الزمالك شامخا فى منطقة ميت عقبه وأنشئ به ملعب الكرة الرئيسي الذي يسع أكثر من 30 ألف متفرج لكن النادي تحول إلى مؤسسة رياضية عملاقة على يد اثنين من رؤسائه الأول المهندس حسن عامر شقيق المشير عبد الحكيم عامر الرجل الثاني في نظام الحكم في مصر من 1952 إلى 1967 والمهندس محمد حسن حلمي الذي صنع النهضة الحقيقية للزمالك في السبعينيات، وهو صاحب فكرة إنشاء المحلات بسور النادي، وهي الفكرة التي جعلت منطقة نادي الزمالك من أكبر المناطق التجارية في مصر.

رؤساء نادي الزمالك حتى الآن:

عند تأسيس نادى الزمالك أجريت أول انتخابات لمجلس الإدارة وتولى مارزباخ رئاسة المجلس، ويعتبر أول رئيس لمجلس إدارة نادى الزمالك.

بعد مارزباخ تولى رئاسة النادي أجنبي آخر هو بيانكي الذى قام بنقل النادى من مقره القديم إلى مقر آخر أكثر اتساعاً على النيل وهو موقع مسرح البالون حاليا.

 واختير الدكتور محمد بدر رئيسا للنادى منذ عام 17 وحتى عام 1919 بعده اختير الفريق محمد حيدر باشا، قومندان السواحل وقتها رئيسا للنادي، الذي احتفظ باسمه المختلط حتى عام 1941.

ومع قيام ثورة 1952 فقد حيدر باشا الكثير من نفوذه السياسي فتنحى عن رئاسة النادى ليتم انتخاب الدكتور محمود شوقي رئيسا للزمالك وعلى يديه انتقل النادي لموقعه الجديد بميت عقبة وافتتح رسميا فى 25 ديسمبر عام 1959 بمباراة تاريخية فى كرة القدم مع نادى دوكلا براج اليوغسلافي وفاز فيها الزمالك 2/ صفر.

ثم تولى عبد الحميد الشواربي رئاسة النادي بالتعيين عام 1956 ولكنه لم يستمر طويلا حيث استقال من منصبه بعد 3 شهور وعين بدلا منه عبد اللطيف أبو رجيلة رئيسا واستمر بعد الانتخابات حتى عام 1961 وهو الذي بنى الاستاد المسمى باسم "حلمى زامورا" وكذلك المبنى الاجتماعي.

وجاء بعده علوى الجزار لمدة عام قام خلاله بإحضار فريق ريال مدريد إلى مصر للعب مع الزمالك  ثم تولى المهندس حسن عامر الرئاسة في عام 1962 حتى 1967 وأنجز الكثير لصالح النادي حيث أضاف 19 فدانا لمساحة النادي لتصبح 35 فدانا.

وتولى المهندس محمد حسن حلمي رئاسة النادى بالتعيين عقب نكسة 1967 واستمر في منصبه فترة طويلة ويعد ثانى رئيس يستمر فترة طويلة اقتربت من 8 سنوات وجاء بعده المستشار توفيق الخشن رئيسا لعام واحد تبعه مرة ثانية المهندس حسن عامر ثم المهندس محمد حسن حلمى والمهندس حسن أبو الفتوح لمدة سنتين اعتبارا من عام 1988، وبعد وفاته تولى الرئاسة المهندس نور الدالى حتى عام 92، بعده انتخب المستشار جلال ابراهيم رئيسا للنادي في سبتمبر 92 وأخيرا عين الدكتور كمال درويش رئيسا للزمالك واستمر فى منصبه بعد ذلك بالانتخاب، حتى جاء المستشار مرتضى منصور وبعده تم تعيين مرسى عطا الله لفترة مؤقتة، ومن بعده ممدوح عباس، ثم رحل عباس بقرار من وزارة الرياضة وتم تعيين الدكتور كمال درويش، وحاليا المستشار مرتضى منصور هو رئيس النادى بالانتخاب.

بطولات الزمالك:

** 11 بطولة دوري ممتاز.
** 23 بطولة كأس مصر.
** 5 بطولات إفريقية للأندية أبطال الدوري.
** بطولة كأس إفريقيا لأبطال الكؤوس.
** بطولة عربية للأندية.
**  3 بطولات سوبر إفريقي.
** 2 بطولة أفروآسيوي.
** 2 كأس السوبر المصري.
** بطولة سوبر مصري سعودي.
** 10 بطولات دوري (منطقة القاهرة).

زقاق النت

زقاق النت

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.