فى غضون ساعات قليلة، تحولت كارمن دي لوز من ممثلة أفلام إباحية مغمورة إلى حديث الساعة في مصر وربما عدد من الدول العربية، والسر وراء ذلك هو "تعرية مؤخرتها على ظهر جمل في منطقة الأهرامات".
كارمن التي أثارت جدلا واسع النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وباتت حديث المنتديات والعديد من المواقع الإخبارية التي تداولت قصتها، اضطرت المركز الإعلامي لمنطقة آثار الهرم اليوم الجمعة ﻹصدار بيان مطول للتعليق خصيصا على واقعة التقاط صورها في منطقة الأهرامات.
القصة ذاع صيتها بعد أن دشنت كارمن بالأمس فقط صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نشرت من خلالها صورا التقطت لها في منطقة الأهرامات، وبالرغم من أن أغلب هذه الصور طبيعية، إلى أن صورتها وهي تعري مؤخرتها على ظهر جمل كانت تمطيه كانت سببا فيما ثار حولها من جدل، إضافة إلى شائعات عن تصويرها فيلما إباحيا في منطقة الأهرامات.
وبالرجوع إلى حساب كارمن على شبكة "تويتر"، وجد أن هذه الصور كانت قد نشرتها عبر ذلك الحساب يوم الجمعة الماضي، أي قبل أسبوع كامل، وهو ما تبعه سيل من التغريدات التي أطلقها مغردون مصريون وعرب، كانت أغلبها ساخرة وتضمن بعضها مطالبات لكارمن بزيارة مصر مجددا، وهو ما تكرر في التعليقات على صفحتها على فيس بوك المنشأة حديثة.
وقد أبدت كارمن سعادتها بتلك التغريدات، بل وقامت بإعادة تغريد (ريتويت) للمئات منها، وذلك قبل أن تطلق تغريدة جديدة تعبر فيها عن سعادتها تلك، حيث قالت فيها:
"أحب جميع متابعيّ الحلوين اللطفاء .. مرحبا بمحبيّ المصريين والجزائريين .. مرحبا بكم جميعا من كل الدول".
أما فيما يتعلق بالشائعات التي صاحبت إطلاق الصور عن تصوير فيلم إباحي في منطقة الأهرامات، فقد حرصت كارمن على نفيها، حيث قالت في تغريدة أخرى:
"جميكم تعرفون أن هذه الصورة كانت فقط من أجل المتعة وليس هناك فيلم في مصر يا رفاق .. أنا فقط قمت بزيارة ﻷني أحب مصر".
كما نشرت تغريدة تضمنت بيانا مقتضبا باللغة العربية قالت فيه:
جدير بالذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقوم فيها ممثلة أفلام إباحية بتصوير محتوى خادش للحياء في منطقة الأهرامات، حيث سبق وأن قامت نجمة أفلام البورنو أوريتا مؤخرا بتصوير فيديو إباحي في منطقة الأهرامات، وهو ما أثار جدلا واسعا داخل وخارج مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق