فضيحة| أبو حمالات إبراهيم عيسى يستغل نفوذه لإنقاذ "حماته" من المساءلة.. ووزارة التعليم تستجيب



بعد أن حظيت قضية تعرض الطفل أحمد إسماعيل الدوح، الطالب بالصف الثالث الابتدائي للحرق، إثر تعرضه للصعق بالكهرباء أمام مدرسة كرداسة التجريبية باهتمام إعلامي واسع، كشفت أسرته عن تهديدات يتعرض لها المسئولون بالإدارة التعليمية بكرداسة لعدم إدانة مديرة المدرسة.

وقال عم الطفل عماد الدوح، إن الإعلامي إبراهيم عيسى وهو متزوج من ابنة مديرة المدرسة اتصل بالمسئولين بالإدارة التعليمية لتهديدهم ومنعهم من كتابة أية تقارير قد تتضمن إدانة لـ “حماته” وعدم تحميلها مسئولية الحادث، في ظل اتهامات للمدرسة بالإهمال خاصة وإنه تعرض للصعق من أحد الكابلات الكهربائية المكشوفة، والتي لاتبعد سوى أمتار قليلة عن المدرسة.
وأشار الدوح إلى أنه حرر محضرًا بالواقعة ضد عيسى يتهمه فيه باستغلال النفوذ في عدم نشر الفيديو الخاص بتلك الواقعة، والضغط على المدرسين والمحافظ وإدارة كرداسة التعليمية لإخفاء الحقائق.

وأضاف، أن “مديرة المدرسة استدعت بعض المدرسين لتصحيح امتحانات الفصل الدراسي الأول، وهو ما ترتب عليه ترك الأولاد يلعبون في “فناء المدرسة” تاركين لهم الأبواب مفتوحة، ومن يريد أن يذهب إلى منزله بمفرده دون أن ينتظر موعد مغادرة الباص”.

وتابع: “أمام باب المدرسة مباشرة يوجد كشك ضغط عالي لكهرباء وبابه مفتوح ولا أدرى لماذا تركت وزارة الكهرباء أبوابه مفتوحة وكأنها متعمدة أن تقتل أطفالنا”!.

وتساءل الدوح: “لماذا لم يتم حتى الآن إذاعة الفقرات التي قامت بعض الفضائيات بتسجيلها حول حالة الطفل كافة مع والد الطفل، بينما حالة الكلب “ماكس” تم إذاعتها عبر كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة فهل في بلدنا أصبح للكلب ثمن أغلى من أطفالنا”؟!

وقال إن “حالة الطفل خطيرة جدًا داخل مستشفى الدمرداش، وعرض مكتب وزير الدفاع علينا بنقل حالة الطفل إلى مستشفى الجلاء العسكري، أو مستشفى الحلمية العسكري إلا أن الأطباء المتابعين لحالة الطفل نصحوا بعدم نقل الطفل بسبب سوء حالته الصحية”.


زقاق النت

زقاق النت

مواضيع ذات صلة:

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.