حول أكذوبة تخلى الملك فاروق عن عرشه سلمياً



بقلم: عمرو صابح

لا يتوقف شماشرجية الملك الراحل فاروق ، ومن تبعهم من الليبرالجية ومن الإخوان ، عن ترديد أكاذيب بلهاء بلا سند تاريخى ، من أجل تبييض صورة النظام الملكى الفاشل والساقط ، وتشويه جمال عبد الناصر وعهده وثورته.
من أشهر أكاذيب الشماشرجية المضحكة ،أكذوبتان:
الأولى : إدعاء الشماشرجية ان الملك فاروق تنازل سلمياً عن عرشه ، ولم يفكر فى استخدام القوة لقمع الثوار ، ورأى ان عرشه لا يساوى قطرة دماء مصرية واحدة تراق للدفاع عنه!!.
والثانية : تأكيد الشماشرجية ان الملك الراحل غادر مصر دون أن يأخذ أى شئ من الأموال أو الذهب.
هاتان الأكذوبتان لا أساس لهما من الصحة بل ان العكس هو الصحيح ، فقد طلب الملك فاروق من بريطانيا ومن الولايات المتحدة التدخل عسكرياً لانقاذ عرشه ، ولكنه فشل فى محاولاته ، وتم رفض طلبه ، بعدما لوحظ وجود حالة ابتهاج وتشجيع من الشعب للثوار ، وانحياز أسلحة الجيش للثوار ، وعدم التعرض للجاليات الأجنبية المقيمة فى مصر ، كما ان الملك الراحل نقل العديد من صناديق الذهب من ممتلكات مصر إلى يخت " المحروسة " الذى سيقله لمنفاه ، و عندما علم قادة الثوار بذلك ، فكروا فى استخدام الطيران المصرى لايقاف اليخت ، واستعادة الذهب المصرى المسروق.

الوثائق الأمريكية والبريطانية تفضح استجداء الملك فاروق التدخل العسكرى البريطانى والأمريكى للقضاء على الثورة ، واستيلاءه على صناديق الذهب المصرى.
يوجد ملحق وثائقى كامل من الوثائق البريطانية والأمريكية التى ترصد أحداث الأيام الأخيرة للملك فاروق، منشور فى كتاب " .سقوط نظام.. لماذا كانت ثورة يوليو 1952 لازمة؟ " للأستاذ محمد حسنين هيكل ، الصادر عام 2002 ، عن دار الشروق ، الملحق الوثائقى منشور فى الصفحات من 569 حتى 602 ، وقد انتقيت منه وثيقتان :
- الوثيقة الأولى بريطانية ، وهى منشورة فى صفحة 578 ، وهى تثبت طلب الملك فاروق التدخل العسكرى العاجل لإنقاذه وإنقاذ عرشه .
- الوثيقة الثانية أمريكية ، وهى منشورة فى صفحة 601 وهى تثبت قيام الملك فاروق بنقل صناديق محملة بالذهب على متن اليخت الملكى الذى أقله مطروداً خارج مصر ، بعد تنازله عن العرش ، وتفكير الثوار فى اعتراض اليخت لاستعادة الذهب المصرى المسروق.
لدى البعض ارتكاريا مفرطة من الأستاذ هيكل ، رغم ان ما يقدمه هو وثائق مصمتة تتكلم عما فيها بعيداً عن أراء الأستاذ ، لذا كى يهدأ المرضى بحساسية الأستاذ هيكل ، أقدم لهم كتاباً أخر يعرض نفس الوثائق هو كتاب ( سقط النظام فى 4 أيام .. ثورة 23 يوليو بالوثائق السرية) للأستاذ محسن محمد ، الصادر عام 1992 عن دار الشروق ، عبر صفحات الكتاب يعرض الأستاذ محسن محمد نفس الوثائق التى عرضها الأستاذ هيكل فى كتابه سالف الذكر ، والتى تثبت ان الملك فاروق طلب تدخلاً عسكرياً أجنبياً لحمايته وحماية عرشه ، وقام بنقل صناديق من الذهب معه وهو راحل عن مصر.
الأستاذ محسن محمد ليس ناصرياً بل معارض لسياسات عبد الناصر ، وليس متعاطفا معه أو مع ثورته.
الوثائق لا تكذب ولا تتجمل ، وهى خير سلاح فى مواجهة مزورى التاريخ.

لا يتوفر وصف للصورة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏(السفير الأمريكى فى القاهرة) واشنطن إلى وزارة كان الملك فاروق مرتابا عندما صافحته خيرة كان يمكن لإحدى قطع وعندما عدنا بعد سفر اليخت الملكى سة بی الوزراء على ماهر أن إرسال طائرة لملاحقة اليخت الملكى وارغامه على مرة ثانية لأنهم محملة بالذهب قد نقلت ضمن الوز ارة أن مثل هذه الخطو لو اتبعت فسو ف تكون خطأ قاتلا mistake) أنه غير الضباط وأنا أعد الساعات راجيا يكون اليخت الملكى قد تبلغه طائرا ات السلاح الجوى المصرى على أن الأوامر صدرت وآمل أن يستطيعون هو أن ٠٠٠ إليها بمطار دة المحرو‏'‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏نص‏‏‏‏

زقاق النت

زقاق النت

مواضيع ذات صلة:

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.