لا يسوق النظام الرأسمالي لنا سوى نماذج بشعة.
هذه الشابة ملالا كنت قد حذرت من نموذجها، هذه الشابة ادعت أنها أفغانية منعتها طالبان من الدراسة، وهي في الحقيقة قصة كاذبة؛ لأنها في الأصل من وزيرستان ولا علاقة لها بأفغانستان وحتى قصتها مليئة بالتناقضات.
هذا ماتريده الرأسمالية.. استنزاف دول الجنوب، تبخيس قيمة شعوبها وتبخيس قيمة مواردها.
في الأخير، تسوق لنا نموذجا يقول أن الحل في بعث الأطفال للمدرسة؛ لترسيخ قيم السوق أكثر.
اقرأ أيضا: عقيدة الصدمة: استراتيجيات فرض رأسمالية الكوارث بعد الانقلابات العسكرية
حرب النموذج لا تقل عنفا عن حرب الأسلحة، بل هي أعنف وأبشع، من هنا رأى سلافوي جيجك أن غاندي كان أعنف من هتلر.
التقدمية النسوية النيوليبرالية تحاول نشر نخبوية شركاتية من النسوية لوضع قشرة تحررية على أجندة متوحشة أوليغارشية، وتخفي نضالات النساء الحقيقية، فمزاج النيوليبرالية كما وصفته نانسي فريزر لا يتماشى فقط مع أعراف الشركات، وإنما أيضا مع التيارات العدائية في الثقافة النيوليبرالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق