تساؤلات مشروعة

العميل مبارك فى احتفالات 25 يناير 2014 بالتحرير
برعاية عبدالموساد السيسى وجيش كامب ديفيد
هل قمنا بالثورة لنمكن جيش كامب ديفيد من التحكم والانفراد بكرسى مصر أكثر من ذى قبل؟
هل قمنا بالثورة لتعزيز مكانة الشرطة والقضاء والإعلام والفن والرياضة وتحصين نهبهم لثروات البلد؟
هل قمنا بالثورة لتعزيز الفجوة بين فقراء مصر المطحونين وأغنيائها اللصوص المجرمين؟
هل قمنا بالثورة لنقضى على حلم توريث مصر لدلوع ماما سوزان، لنسلمها ع المفتاح الى تربية أمريكا وإسرائيل؟
هل قمنا بالثورة لنهرب من قمع واستبداد أمن الدولة إلى مزيد من القمع المركب من (الجيش والشرطة والبلطجية) ؟
هل قمنا بالثورة لنحول مصر من شعب ثنائى الاثنية إلى اثنية واحدة بشعبين؟
هل قمنا بالثورة للهرب من الظلم الاجتماعى الذى فرضه رجال أعمال مبارك ونجله إلى نظام اقطاع جمهورية الضباط؟
هل قمنا بالثورة لنحاول توفير رغيف الخبز الى الفقير ومعدومى المال ام لنحول دفة الخير فى مصر الى حفنة من العسكر ومعدومى الوطنية؟
هل قمنا بالثورة لنتحول بمصر من دولة الفرد ومصر مبارك الى دولة الجيش ومصر السيسى؟
هل قمنا بالثورة لنخرج من كهف التبعية لامريكا واسرائيل الى كهف اضيق حيث التبعية للسعودية والامارات؟
هل قمنا بالثورة لنستنشق نسيم الحرية ام لنرتع فى مزيد من العبودية؟
هل قمنا بالثورة ... ام هل قمنا اصلا بثورة؟! واقع الأمر يثبت أننا قمنا بثورة لكنها ضلت الطريق بسبب اسباب عديدة على رأسها: اغفال هدف الاستقلال عن امريكا واسرائيل من قبل قوى الثورة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار باستثناء شخصيات محددة وكيان وحيد هو حزب الاستقلال (العمل سابقا)
 وياتى بعد ذلك قائمة طويلة من الاسباب منها الثقة المفرطة فى جيش كامب ديفيد، ونجاح المخطط الامريكى الخبيث بالتعاون مع عسكر مصر فى احتواء الثورة عبر بث الفرقة بين اطياف الثورة، وتكالب أكبر الفصائل التنظيمية على الكرسى والمنصب وتهاونها وتفريطها فى اهداف الثورة بمنطق الخسارة القريبة ولا المكسب البعيد، وانقلاب كافة الفصائل والتيارات على اهداف الثورة بل وعلى مبادئها واهدافها التى صدعونا بها بعد ان رأينا من هتف بسقوط حكم العسكر من الليبراليين والعلمانيين واليساريين يسارعون ويسرعون الخطى فى تقديم فروض الولاء والطاعة الى الصنم الجديد _جيش كامب ديفيد وفى القلب منه العميل الصهيونى عبدالموساد السيسى-
خلاصة القول اننى لم أكن اتصور فى اسوأ الكوابيس ان يخرج احد الى ميدان التحرير للاحتفال بذكرى 25 يناير على انغام تسلم الايادى وهو يحمل صور وزير الداخلية الذى كانت ثورة يناير فى الاصل على استبداد وفساد العادلى احد اذرع مبارك المستبدة.
أكاد أجزم أن كل الأعداد المتواجدة بالتحرير لم يخرج منها فرد واحد فى يناير 2005، بل ان اغلبهم يُكن عداء دفين لثورة يناير وثوارها، فنفس الكتلة المتواجدة بالتحرير الان فى الذكرى الثالثة للثورة هى نفس الكتلة التى عادت الثورة فى 2011، وهى نفس الكتلة التى بكت على العميل مبارك عقب خطابه العاطفى، وهى نفس الكتلة التى بكت عليه ايضا بعد دخوله القفص فى أكبر خازوق لثورة فى التاريخ، وهى نفس الكتلة التى أيدت عمر سليمان، وهى نفس الكتلة التى صوتت لأحمد شفيق، وهى نفس الكتلة التى خرجت فى 30 يونيو تمهيدا لانقلاب 3 يوليو، وهى نفس الكتلة التى شمتت فى أكثر من 6000 شهيد هم محصلة إجرام جيش كامب ديفيد منذ الانقلاب حتى الآن.. لذا لا تشغلوا بالكم بهؤلاء العبيد لأنهم لن يرضوا عن الثورة والثوار، وهم مصابون بالمرض النفسى "متلازمة ستوكهولم" وينطبق عليهم المثل الشهير (زى الخنزير كلما نضفته يحن للزبالة)

اما اذا كان فى فكر وقلب أى من هؤلاء بعض من ثورة، فانى استشهد بمقولة المهندس محمد سيف الدولة: "فى يناير 2011، كان أنصار مبارك، يتابعون بقلق بالغ الاخبار لحظة بلحظة، آملين ان تنجح قوات الأمن فى فض المظاهرات بأى ثمن.
واليوم بعد 3 سنوات، ما هو يا ترى شعور أولئك الذين كانوا حينذاك فى معسكر الثوار والمتظاهرين، ولكنهم يقفون اليوم فى المعسكر الآخر ينتظرون بفارغ الصبر فض المظاهرات بالقوة وبأى ثمن ."


المشهد الضبابى يحيلنا الى تساؤل مشروع آخر وأهم وهو:
هل انتهت الثورة المصرية؟ وهل سيكون مصيرها نفس مصير عمر مكرم؟
ام ان ما يحدث مجرد مخاض جديد لولادة عسيرة لفجر قادم؟
اتمنى ذلك
عبدالرحمن كمال
yonis_614@yahoo.com

زقاق النت

زقاق النت

مواضيع ذات صلة:

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

النصابين

أعلن عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، في كلمته التي بثها التليفزيون المصري، السبت 5 أكتوبر 2013، بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر،، عن البدء فى تدشين أولى خطوات مشروع إنشاء محطات نووية للاستخدامات السلمية، منها استخراج الطاقة، على أن تكون منطقة الضبعة أول المواقع المقترحة للدراسة!!!


وفى دراسة بألمانيا تمت لحساب المكتب الأتحادى الألمانى للحماية من الأشعاعات ونشر نتيجة الدراسة فى شهر ديسمبر 2007 أحدث صدمة فى ألمانيا بعدما ذكر بها أن البشر الذين يعيشون بالقرب من المفاعلات النووية لديهم خطورة أكبر للأصابة بالسرطان.

لماذا نشترى مفاعل نووى تزيد تكلفته على 5.52 مليار إيرو ، و 300 من مراوح توليد طاقة الرياح تنتج ما يعادل مفاعل نووى و تتكلف 900 مليون إيرو فقط؟!!! و بعد نهاية خدمة المفاعل النووى يلزم تفكيكه و تخزينه وهذا يتكلف حوالى 600 مليون إيرو....

ستنتج مصر بعد كل الفرقعة الاعلامية والتكلفة الباهظة 4000 ميجاوات فقط لا غير من خلال 4 مفاعلات نووية .. فى حين أن ألمانيا تنتج حاليا 20 ألف ميجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية ، و هو ما يعادل أنتاج 20 من المفاعلات النووية وإيضا تنتج 31 ألف ميجاوات، من طاقة الرياح.

فى تصريحات صحفية فى إبريل 2011 يقول د.فاروق الباز ، مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية ، أن توليد الكهرباء بأستخدام الطاقة النووية تنتج عنه مواد مشعة فشلت كبرى دول العالم في التخلص منها، و أنه يمكننا تطوير الطاقة الشمسية فى الصحراء الغربية لتحقيق جميع أحتياجاتنا فى وادى النيل، كما أنه يمكن الأعتماد فى منطقة البحر الأحمر على طاقة الرياح ، و" أن المرحلة الحالية تتطلب تطوير تكنولوجيا الطاقة الشمسية والأستفادة منها ".

من المنتظر أن يستغرق العمل 40 سنة لأزالة الأنقاض ، تكاليف تعويضات ضحايا الكارثة النووية فى فوكوشيما وأعمال إزالة المخلفات 100 مليار إيرو، قاع البحر أمام فوكوشيما سيتم تغطيته بالخرسانة ، و بتكلفة قدرها 10 مليار إيرو ، وهناك تقديرات بأصابة حوالى 100 ألف طفل بأمراض سرطانية نتيجة كارثة فوكوشيما.."

و تقول إيفا جلفشنيج ، رئيسة حزب الخضر فى النمسا، تكنولوجيا المفاعلات النووية لا يمكن التحكم بها.
وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل : "إن الأحداث التي وقعت في اليابان تبين لنا أنه حتى الأشياء التي تبدو مستحيلة من الناحية العلمية قد تحدث، أنه لم تنجح اليابان برغم كل أجراءات الأمان الشديدة بها التحكم فى المفاعلات النووية و لن تستطيع بلد فى العالم أن يقول أن هناك مفاعل نووى أمن، ألمانيا تخرج 7 مفاعلات نووية من الخدمة فورا و هى التى يزيد عمرها عن 25 سنة و تتعجل أخراج الباقى بحلول عام 2022 و التحول إلى الطاقات المتجددة النظيفة ،

ألمانيا و بلجيكا و سويسرا يقرروا إنهاء الطاقة النووية و أغلاق مفاعلاتهم النووية تدريجيا ، و إيطاليا تظل خالية من الطاقة النووية، هو قرار الإيطاليين فى أستفتاء شعبى و الذى صوت بنسبة 95 % ضد الطاقة النووية. علما بأن النمسا و الفلبين بعد بناء مفاعل نووى على أرضهم لم يتم تشغيله و أصبح مزارا للسياح .

وفى مصر بعد استيراد المبيدات المسرطنة فى عهد مبارك جاء الأن الدور لإستيراد مفاعلات نووية تسبب أنواع جديدة من السرطانات مثل سرطان الدم للمصريين.. المهم العمولات! و فى عام 2014 سيتم طرح مناقصة شراء مفاعلات نووية لمصر!!!

يتم التشغيل بواسطة Blogger.