مركز أبحاث سعودي يصنف جامعات صهيونية ضمن أفضل 100 مؤسسة تعليمية في العالم



تايمز أوف إسرائيل – التقرير
لم تخجل شركة استشارية مقرها المملكة العربية السعودية، وتقوم بنشر تصنيف الجامعات العالمية، من منح المؤسسات التعليمية الإسرائيلية مواقع مرتفعة في قائمة عام 2015 لأفضل الجامعات في العالم. 
وقد أدرج مركز Center for World University Rankings الذي يتخذ من جدة مقرًا له، ثلاث جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 100 جامعة في العالم، و سبع جامعات في قائمة أفضل 1000 جامعة في العالم؛ لتتفوق بذلك المؤسسات التعليمية الإسرائيلية على نظيراتها في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، ولتقف على قدم المساواة مع بعض من أفضل الجامعات في أوروبا، وآسيا، والولايات المتحدة.
واحتلت الجامعة العبرية بالقدس مرتبة أفضل جامعة في إسرائيل، والمرتبة 23 في التصنيف العالمي، بعد أن جاءت في المرتبة 22 في عام 2014. وبدوره، حصل معهد وايزمان للعلوم على المرتبة 39 عالميًا، وانتزعت جامعة تل أبيب المرتبة 86.
وجاءت جامعة تخنيون في المركز 136، وجامعة بن غوريون في النقب في المرتبة رقم 349، وجامعة بار ايلان في المرتبة 521، في حين حصلت جامعة حيفا على المرتبة 700.
وأما خارج إسرائيل، فقد حصلت جامعة الشرق الأوسط للتقنية في تركيا على أعلى مرتبة في المنطقة، وجاءت في المركز رقم 470. وبشكل غير مثير للدهشة، جاءت جامعات كامبريدج وأكسفورد في بريطانيا ضمن قائمة أفضل عشر جامعات في العالم. واحتلت جامعة هارفارد المركز الأول عالميًا، تليها جامعة ستانفورد، ومن ثم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وتختلف هذه النتائج المذكورة أعلاه كثيرًا عن نتائج مسح يونيو الذي أجرته صحيفة التايمز البريطانية، والتي أشارت إلى انخفاض كبير في تصنيف الجامعات الإسرائيلية. وفي تلك القائمة، وضعت جامعة تل أبيب في المرتبة 22 على قائمة الدول الآسيوية، في حين احتلت الجامعة العبرية المرتبة 25. وفي الوقت نفسه، جاءت جامعة الشرق الأوسط للتقنية التركية كأفضل مؤسسة في المنطقة وفقًا لنتائج تقرير التايمز.
ووفقًا لما ذكره تقرير “تايمز أوف إسرائيل” في ذلك الوقت، صنفت مؤسسة تل أبيب في المرتبة الـ 22 على قائمة الدول الآسيوية، بانخفاض ثلاث درجات عن المرتبة 19 في العام الماضي، وفقًا لمجلة التايمز البريطانبة. وأضاف التقرير: “مستمرةً في تراجعها في التصنيف العالمي، انخفضت الجامعة العبرية في القدس إلى المرتبة 25 من المرتبة 18 في عام 2014، فاقدةً مكانتها كمؤسسة التعليم العالي الأولى في الشرق الأوسط، وهو اللقب الذي ذهب إلى جامعة الشرق الأوسط للتقنية التركية”.
وبدورها، جاءت التخنيون، أو معهد إسرائيل للتكنولوجيا، في المركز 31 في عام 2015، منخفضةً من المرتبة 26 في العام الماضي. ودخلت جامعة بار إيلان الدينية مرة أخرى التصنيف العالمي في عام 2015، محتلةً المرتبة 75، بعد أن غابت عن التصنيف القاري في السنوات السابقة. وقال فيل باتي، وهو محرر دراسة مجلة تايمز البريطانية لتصنيفات التعليم العالي، حينها: “إن تراجع إسرائيل المستمر في هذه القائمة يشكل مدعاة للقلق”. وأضاف: “على الرغم من أن جامعة بار إيلان دخلت من جديد الجدول بعد غيابها في العام الماضي، وأن ممثلي إسرائيل الآخرين لا يزالون في الترتيبات الـ 50 العليا؛ إلا أن مكانة هذه المؤسسات قد انخفضت”.
ويعتمد تصنيف مجلة التايمز لأفضل الجامعات على عدد من المعايير، بما في ذلك جودة التدريس، وكمية الأبحاث المجراة في المؤسسات، وعدد المرات التي ذكر اسمها في الأبحاث في المجلات الأكاديمية أو العلمية، والابتكارات المطورة كنتيجة لأعمال منجزة في المؤسسات.
   

زقاق النت

زقاق النت

مواضيع ذات صلة:

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.