مر العالم بسلسلة تحولات اقتصادية كبيرة، وعلى رأسها التراجع الكبير الذي سجلته أسعار النفط في الأسواق العالمية والتي فقدت نحو 40% من قيمتها منذ مطلع يونيو/حزيران الماضي؛ نتيجة وفرة المعروض وضعف الطلب العالمي.
وكانت أسعار النفط على الدوام مؤشراً على حالة الاقتصاد العالمي، وقد تسببت في ثلاثينيات القرن الماضي بأزمة اقتصادية ضربت العالم آنذاك، وتسبب فيما عرف بالركود الكبير.
ولن ينسى العالم ما جرى في سبتمبر/أيلول 2008، عندما بدأت أزمة مالية عالمية اعتبرت الأسوأ من نوعها منذ زمن الكساد الكبير سنة 1929.
ابتدأت الأزمة أولاً بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم امتدت إلى دول العالم لتشمل الدول الأوروبية والدول الآسيوية والدول الخليجية والدول النامية التي يرتبط اقتصادها مباشرة بالاقتصاد الأمريكي.
وقد وصل عدد المصارف التي انهارت في الولايات المتحدة خلال عام 2008م إلى 19 مصرفاً، كما توقع آنذاك مزيد من الانهيارات الجديدة بين المصارف الأمريكية البالغ عددها 8400 مصرف.
العالم أيضاً شهد عديداً من الأحداث الاقتصادية التي هزته، الإنفوجرافيك التالي الذي أعده فريق ملتيميديا "الخليج أونلاين" يوضح أبرز تلك الأحداث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق