![]() |
محسن عبدالنبي |
قبل شهرين، أصدر عبد الفتاح السيسى، قرارا بتعيين محسن محمود على عبد النبى مديرا لمكتب رئيس الجمهورية، وهو المنصب الذي كان شاغرا بعد تعيين عباس كامل مديرا لجهاز المخابرات العامة.
و"عبدالنبي" خريج الكلية الحربية عام 1978، دفعة 71 حربية، وجرى تعيينه في يناير 2012، نائبا لمدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، ثم مديرا للشئون المعنوية منذ يناير 2014، وهو الجهاز المشرف على الترويج والدعاية لنظام السيسي والسيطرة على الإعلام.
وعقب توليه إدارة الشئون المعنوية، شرع "عبدالنبي" في أداء مهمة تبييض وجه نظام السيسي عبر الأذرع الإعلامية، كما ركز على الإعلام العسكري داخل الشئون المعنوية، حيث افتتح مركز الإعلام العسكري المتطور، بالتزامن مع أول يومي الاستفتاء على دستور العسكر في 2014، لمراقبة تغطيات وسائل الإعلام المحلية والعالمية المسموعة والمرئية.
وخلال توليه إدارة الشئون المعنوية، كان "عبدالنبي" حريصا على تنفيذ مهمة تبييض وتجميل وجه النظام الانقلابي، فأقدم على تنظيم جميع الحفلات والندوات التثقيفية والمعارض التي يحضرها السيسي، كما أشرف على إنتاج الأفلام الوثائقية الدعائية حول مشروعات الجيش، كما طوّر "عبدالنبي" مهمة السيطرة على الإعلام، خلفا لعباس كامل أيضا، وذلك بحرصه الدائم على تقريب الإعلاميين منه، وتحديد الخريطة الإعلامية للصحف والقنوات، ولعل أبرز ما يكشف حرص الإعلاميين على التقرب منه، الاهتمام الكبير من قبل كافة الإعلاميين بتقديم واجب العزاء في وفاة والدة عبدالنبي التي توفيت في ابريل 2016.
والنجاح الأبرز الذي حققه "عبدالنبي" في فترة توليه إدارة الشئون المعنوية، كان دوره في يوم 3 يوليو 2013، يوم إذاعة بيان الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، حيث كان "عبدالنبي" هو المكلف بإذاعة بيان الانقلاب العسكري في التلفزيون المصري، وتقول مصادر مطلعة ان "عبدالنبي" دخل في ذلك اليوم الاستوديو 11 بمبنى الإذاعة والتلفزيون، ومعه كل من رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد، ومستشار وزير الإعلام إسماعيل الششتاوي، ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، شكري أبو عميرة. وبعد ذلك، قام عبدالنبي بطرد كل قيادات المبنى من داخل الاستوديو، حيث شاهدوا البيان من خلال شاشة العرض الموجودة باستراحة الاستوديو بناءً على أوامره، كما أمر أيضاً بعدم الاتصال بوزير الإعلام وقتها صلاح عبد المقصود الذي لم يحضر إلى المبنى في ذلك اليوم.
وعلى المستوي العسكري، لا يختلف محسن عبدالنبي كثيرا عن عباس كامل أو السيسي، فالثلاثة بدون تاريخ عسكري قوي، ولم يتقلد واحد منهم منصبا قياديا مهما كرئاسة الجيش الثاني أو الثالث أو رئاسة الأركان، وباستنثاء الترقية الاستثنائية التي حصل عليها السيسي بقرار جمهوري من الرئيس محمد مرسي، عقب عزل المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، فإن السيسي يجتمع مع كامل وعبدالنبي في كونهم كانوا مجرد ضباطا لم يسبق لهم تولي قيادة أي فرع بالقوات المسلحة.
وعلى ذكر عباس كامل، فإن مصادر ومتابعين تحدثوا عن دوره في اختيار خليفته في منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية، في ظل الثقة المطلقة التي يوليها السيسي لرجله الأول في المؤسسة العسكرية والنظام الانقلابي، وتقول المصادر إن بعض مستشاري ومساعدي السيسي في الرئاسة عرضوا عليه تعيين شخصيات مدنية موالية للنظام في المنصب، إلا أن السيسي أصر على اختيار عبدالنبي الذي يحظى بثقة السيسي وعباس كامل، لاسيما أن تصعيده داخل الشئون المعنوية تم على أيدي السيسي نفسه، كما انه صنع على أعين عباس كامل.
والنجاح الأبرز الذي حققه "عبدالنبي" في فترة توليه إدارة الشئون المعنوية، كان دوره في يوم 3 يوليو 2013، يوم إذاعة بيان الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، حيث كان "عبدالنبي" هو المكلف بإذاعة بيان الانقلاب العسكري في التلفزيون المصري، وتقول مصادر مطلعة ان "عبدالنبي" دخل في ذلك اليوم الاستوديو 11 بمبنى الإذاعة والتلفزيون، ومعه كل من رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد، ومستشار وزير الإعلام إسماعيل الششتاوي، ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، شكري أبو عميرة. وبعد ذلك، قام عبدالنبي بطرد كل قيادات المبنى من داخل الاستوديو، حيث شاهدوا البيان من خلال شاشة العرض الموجودة باستراحة الاستوديو بناءً على أوامره، كما أمر أيضاً بعدم الاتصال بوزير الإعلام وقتها صلاح عبد المقصود الذي لم يحضر إلى المبنى في ذلك اليوم.
وعلى المستوي العسكري، لا يختلف محسن عبدالنبي كثيرا عن عباس كامل أو السيسي، فالثلاثة بدون تاريخ عسكري قوي، ولم يتقلد واحد منهم منصبا قياديا مهما كرئاسة الجيش الثاني أو الثالث أو رئاسة الأركان، وباستنثاء الترقية الاستثنائية التي حصل عليها السيسي بقرار جمهوري من الرئيس محمد مرسي، عقب عزل المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، فإن السيسي يجتمع مع كامل وعبدالنبي في كونهم كانوا مجرد ضباطا لم يسبق لهم تولي قيادة أي فرع بالقوات المسلحة.
وعلى ذكر عباس كامل، فإن مصادر ومتابعين تحدثوا عن دوره في اختيار خليفته في منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية، في ظل الثقة المطلقة التي يوليها السيسي لرجله الأول في المؤسسة العسكرية والنظام الانقلابي، وتقول المصادر إن بعض مستشاري ومساعدي السيسي في الرئاسة عرضوا عليه تعيين شخصيات مدنية موالية للنظام في المنصب، إلا أن السيسي أصر على اختيار عبدالنبي الذي يحظى بثقة السيسي وعباس كامل، لاسيما أن تصعيده داخل الشئون المعنوية تم على أيدي السيسي نفسه، كما انه صنع على أعين عباس كامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق