قدمت صحيفة "المصري اليوم" سيناريو جديد يحتمل أن يكون تفسيرا لحادث الطائرة المصرية، التي سقطت قبل أيام في مياه البحر المتوسط، بعد ان اختفت من على شاشات الرادار.
"المصري اليوم" رجحت ان يكون الفاعل الحقيقي للحادث هو العدو الصهيوني، في تكهن هو الأول من نوعه منذ سقوط الطائرة، بعد ان ردد البعض العديد من الاحتمالات التي قد تكون السبب في الحادث مثل احتمالية إصابتها بقنبلة او اصابة الطائرة بخلل فني، او عطل بشري، او انتحار الطيار، أو لإصابتها بصاروخ.
وإلى نص ما كتبته الصحيفة حول السيناريو الجديد:
فرض انحراف الطائرة المصرية MS804 عن مسارها تكهنات كثيرة عن ملابسات الحادث، وهل كان سقوطاً أم إسقاطاً. لكن مسرح سقوط الطائرة على الحدود اليونانية- المصرية فرض أيضاً الحديث عن سيناريو انحراف الطائرة ٩٠ درجة يساراً ثم ٣٦٠ درجة يميناً، وكأنها طائرة حربية تتفادى خطراً يقترب منها.
2:27 بتوقيت القاهرة
«أنت الآن على ارتفاع 37 ألف قدم.. دقائق قليلة وتترك المجال الجوى اليونانى.. نرجو التأكيد؟».
لم يتلقَ مراقب حركة الملاحة الجوية باليونان إجابة من الطائرة المصرية «MS804»، التى أٌعلن بشكل نهائى صباح الجمعة سقوطها على الحدود البحرية بين اليونان ومصر.
2:29:40 بتوقيت القاهرةفُقدت الإشارة الصادرة عن الطائرة، على بعد سبعة أميال بحرية عن نقطة كومبى، التى تندرج ضمن نطاق المراقبة لمطار القاهرة.
لم يصدر عن الطائرة أى نداء استغاثة، مما يشير إلى حدوث أمر مفاجئ على متنها أفقد طاقمها حرية إرسال استغاثة.
التصريحات الرسمية الصادرة من اليونان عن الحادثة وملابساتها لم تتطرق إلى خطة التدريبات الجوية العسكرية التى بدأتها إسرائيل جنوب جزيرة كريت اليونانية، والمُعلن عنها هذا الشهر، والتى بدأت- بحسب الـNOTAM- قبل ليلة واحدة من سقوط الطائرة المصرية.
NOTAM - إشعار الملاحة الجويةتأتى مناورة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية ضمن خطة تدريب الطيران الحربى الإسرائيلى باستخدام المجال الجوى اليونانى المتاخم للحدود المصرية- الليبية، وذلك بعدما أغلقت تركيا مجالها الجوى أمام تدريبات الطيران الحربى الإسرائيلى بعد حادثة المركب مرمرة- أسطول كسر حصار غزة- قبل ستة أعوام.
وأعلن عن بدء مناورات سلاح الجو الإسرائيلى 18 مايو الجارى وحتى 6 يونيو المقبل من جنوب جزيرة كريت وحتى شمال ليبيا. وبحسب صحف قبرصية ويونانية وموقع ON Alert المتخصص فى الشؤون العسكرية ومواقيت المناورات الحربية، فإن النوتام- NOTAM قد حدد مواعيد المناورة الجوية من الساعة الثالثة صباحاً «بتوقيت اليونان»- الثانية بتوقيت مصر- وتنتهى فى الحادية عشرة صباحاً.
وتم تحديد المناورات الجوية أيام 18-19-20-23-24-25-26-27-30-31 مايو. وأيام 1 و2 و3 و6 يونيو ٢٠١٦.
2:00 صباحاً بتوقيت القاهرة
وتوضح خريطة لمحيط المناورة أن خط سير الطائرة المصرية كان فى مجالها، ومن المقرر أن تكون المناورة قد بدأت بحسب جدول إشعارات الملاحة الجوية بالتزامن مع دخول الطائرة للمجال الجوى اليونانى، والتى فُقِدت بعد 27 دقيقة من بدء المناورة الجوية بالطائرات الحربية الإسرائيلية.
ووفقًا لموقع ON Alert المتخصص فى الشؤون العسكرية فإن السلطات اليونانية حددت مواعيد المناورة العسكرية تحت رقم NOTAM A0992 / 16، ويمنح هذا التصريح للطائرات الإسرائيلية حرية ممارسة تدريباتها الجوية المقررة فى المجال الجوى اليونانى فى الفترة من 18 مايو وحتى 6 يونيو، كما تم تحديد نطاق التدريب الجوى جنوب جزيرة كريت وشمال أفريقيا بدءًا من حدود اليونان مع الإسكندرية وحتى بنغازى فى ليبيا.
ونشر الموقع المتخصص فى الشؤون العسكرية صورة لخطة الطيران A0992 من موقع إدارة الطيران الفيدرالى الأمريكى المختص بنشر أجندة النوتام NOTAM الجوى، وفيما يؤكد محرك البحث جوجل وجود نفس البيان على الموقع الأمريكى، إلا أنه بزيارة الموقع بعد حادثة الطائرة المصرية فقد حُذف رقم خطة الملاحة الجوية الموضحة لمناورة إسرائيل A0992 فيما أبقى الموقع على التسلسل الزمنى للخطط الأخرى A0991 وA0993.
كان وزير الدفاع اليونانى بانوسكامينوس قال فى وقت سابق إن الطائرة اتخذت مسارها الطبيعى فى المجال الجوى اليونانى، لكنها انحرفت بشدة ثم هوت.
وأكد أنه فى الساعة 3:39 بالتوقيت المحلى اليونانى (2:39 بتوقيت القاهرة): «فور دخول الطائرة المجال الجوى المصرى على ارتفاع 37 ألف قدم، انحرفت 90 درجة يساراً، ثم 360 درجة يميناً، وانحدرت من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم ثم 10 آلاف قدم عندما فقدنا إشارتها».
تعقيب الزقاق:
ربما يكون كلام "المصري اليوم" صحيحا، وربما يكون غير صحيح، لكنه قد يعتبر تفسيرا منطقيا إذا أضفنا إلى ما نشرته الصحيفة بعض الأمور التي تعزز هذا الطرح، وهي:
1/ استقالة وزير جيش الاحتلال الصهيوني موشيه يعلون، بالتزامن مع حادث الطائرة المصرية، صحيح أن استقالة يعلون أرجعتها أغلب التحليلات غلى الخلاف الدائر بينه وبين رئيس الورزاء نتنياهو، لكن هذا الخلاف لم يكن وليد اللحظة، فهل كان الخطا الذي قامت به طائرات العدو الصهيوني في المناورة -بحسب المصري اليوم- سببا في تقدم يعلون باستقالته، مفضلا الخروج على الفضيحة؟ وهل جرى اتفاق بينه وبين نتنياهو على ارجاع امر الاستقالة إلى المعركة الدائرة منذ فترة والتكتم على السبب الحقيقي منعا لإثارة القلاقل مع المصريين، لاسيما ان السيسي طالب بتفعيل السلام مع الصهاينة قبل أيام، فلا يجوز ان يكون الرد باسقاط طائرة مصرية واحراج السيسي وجيشه بهذا الشكل؟ ربما يكون الأمر كذلك وربما لا يكون.
2/ التضارب الحاصل بين تناول وسائل الإعلام الامريكية للحادث وصمت كبار واشنطن واجهزتها الاستخباراتية على تقديم أي تفسير.
ورغم ان كافة وسال الإعلام الامريكية وعلى رأسها "CNN" تسير في خط إسقاط الطائرة بعمل إرهابي على الأرجح، إلا أن المسئولين الأمريكان نفوا تماما في تصريحات مقتضبة ان يكون الحادث إرهابيا خالصا، وطالبوا بالتروي قبل الحكم.
فقد قال مسؤولون من عدة أجهزة أمريكية لـ "رويترز"، إن مراجعة أمريكية لصور التقطتها أقمار صناعية لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات عن حدوث أي انفجار على متن طائرة مصر للطيران، في تصريح خرج بشكل سريع جدا لا يتوائم مع الحادث أو مع الشخصيات الاستخبارية، ولا يتوائم ايضا مع المطالبة بالتروي، إذ ان التصريح ينفي جملة وتفصيلا فرضية الصاروخ، رغم مطالبته بعد ذلك بالتروي.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا عن أمور خاصة بالمخابرات مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم، إن هذه النتيجة جاءت في أعقاب فحص أولي للصور وحذروا من تقارير لوسائل إعلام تلمح إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن تحطم الطائرة حدث بسبب قنبلة.
وأضافوا، أن الولايات المتحدة لم تستبعد أي أسباب محتملة للحادث، بما في ذلك الخلل الفني أو الإرهاب أو إجراء متعمد من جانب الطيار أو الطاقم.
لكن، القاصي والداني يعلم ان أمريكا لا يشغلها سوى حماية امن العدو الصهيوني، والحفاظ عليه من كل ما يتهدده وصد أي خطر يؤثر عليه ولاسيما الأخطار الناجمة عن العدو الصهيوني نفسه.فهل بادرت أمريكا بنفي الكارثة حفاظا على امن وسلامة العدو الصهيوني من اخطائه الذاتية هذه المرة؟ واذا وضعنا في الحسبان أن أقمار التجسس الصناعية والتي من المحتمل ان تكون صورت كل شيء، مملوكة للولايات المتحدة
ولماذا بادرت امريكا بنفي هذه الافتراضية عن غيرها؟ كان من الممكن ان تنفي احتمالية العمل الإرهابي لكن المسئولين الامريكيين اختاروا فقط نفي هذه الاحتمالية وحدها؟ ولماذا اختاروا ان يلقوا بالتهمة على القنبلة في حالة ثبوت اسقاط الطائرة بعمل إرهابي؟ فهل آثرت واشنطن توريط فرنسا من اجل حماية العدو الصهيوني والحيلولة دون تورطه في الحادث؟ ربما يكون الأمر كذلك وربما لا يكون.
3/ كل التكهنات التي رفضت ان يكون السبب في الحادث هو إطلاق صاروخ على الطائرة، أرجعت تاكيدها إلى سبب منطقي ومقبول جدا، الا وهو ان الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم، وهي المنطقة المعروفة في عرف الطيران بالمنطقة الأكثر أمنا، نطرا لصعوبة استهداف الطائرة بصاروخ من منظومات الدفاع الجوي.
لكن، ووفقا لتكهن المصري اليوم، ماذا لو كان الصاروخ قادم من طائرة اخرى؟هذا بالضبط ما قاله خبير الطيران، جيرارد فيلدزر، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، الذ قال إن الحادثة وقعت وسط أجواء مستقرة تماما، مشيرا إلى أن احتمالات وقوع مشكلة تقنية أو انفجار على متن الطائرة تبدو ضئيلة.
وحول فرضية اسقاط الطائرة، استبعد الخبير فيلدرز أن يكون ذلك بواسطة صاروخ، لكنه قال إن ذلك ممكن بواسطة طائرة أخرى.اعتبر فيلدزر فرص هذا السيناريو ضئيلة، سواء كان ذلك بواسطة صاروخ أرض-جو، كما قيل بالنسبة للرحلة 17 لشركة الطيران الماليزية فوق أوكرانيا في يوليو 2014، أو صاروخ بحر-جو على غرار الرحلة 655 التابعة لإيران للطيران التي أسقطها طراد أميركي في يوليو 1988.
كذلك نظرا إلى الارتفاع الذي كانت الطائرة عليه (أكثر من 11 كلم) وبعدها الكبير عن السواحل، لم تكن في مدى صواريخ أرض-جو المحمولة التي تملكها جماعات مسلحة مختلفة في الشرق الأوسط.
أوضح فيلدزر "صاروخ من الأرض، لا. أسقطتها نيران طائرة أخرى عن طريق الخطأ، لا يمكن استبعاد ذلك، لكننا كنا سنعلم بذلك إذا كان صحيحا".
وفي هذا الوقت بالتحديد، لم يكن في المجال الجوي المحيط بالطائرة أي طائرات اخرى سوى طائرات العدو الصهيوني، وياللحظ، انها طائرات حربية تجري مناورات عسكرية.
4/ بحسب إشعار خط سير التدريبات الإسرائيلية ومواعيدها من مواقع خطوط سير الملاحة الجوية، يتضح أن خط سير الطائرة المصرية كان في مجال الطائرات الصهيونية، حيث دخلت الطائرة المصرية المجال الجوي اليوناني بالتزامن مع بدء المناورات الحربية لسلاح الجو الصهيوني لتفقد أبراج المراقبة اليونانية الاتصال مع الطائرة بعد 27 دقيقة فقط من بدء المناورة الصهيونية.
ومن المفترض غلق المجال الجوي أمام الطائرات المدنية، في مناطق التدريب العسكري لمنع احتمالية تعرضها لضربات عدائية خلال المناورات الحربية وهو الأمر الذي لم يحدث في واقعة الطائرة المصرية المنكوبة MS804 .
وأعلن وزير الدفاع اليوناني بانوسكامينوس، في وقت سابق، أن الطائرة المصرية المنكوبة اتخذت مسارها الطبيعي في المجال الجوى اليوناني، لكنها انحرفت بشدة ثم هوت.
وأضاف: "في تمام الساعة 3.39 بالتوقيت اليوناني - 2.39 بتوقيت القاهرة- ، وفور دخول الطائرة المجال الجوى المصري على ارتفاع 37 ألف قدم، انحرفت 90 درجة يساراً، ثم 360 درجة يميناً، وانحدرت بعد ذلك من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم ثم 10 آلاف قدم وحينها فقدنا الاتصال بالطائرة".
وأكدت تحليلات، أن انحراف الطائرة أشبه بمحاولات الطائرات الحربية تفادي صاروخ موجه، وهو ما يثبت من خلال الانحراف بدرجة 90 يسارًا ثم التحول السريع لدرجة 360 يمينًا.
5/ قناة "زفيزدا" الروسية اعلنت أن تنظيم "داعش" تبنى إسقاط الطائرة المصرية, وهدد بهجمات أكثر تدميرا خلال بطولة أوروبا لكرة القدم في فرنسا.لكن المعروف عن تنظيم الدولة انه يسارع دوما بتبني اي عملية ينفذها في غضون ساعة او اكثر او أقل، مثلما حدث مع حادث الطائرة الروسية وتبدو فرضية تورط تنظيم الدولة في حادث الطائرة محل شك لكثر من سبب، منها:
أ - التنظيم كما قلنا لم يتبنى الحادث بشكل رسمي، وكل ما ذكر كان مجرد تصريح لقناة روسية معتمدة على تدوينات مؤيدي التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ب- حين اسقط التنظيم الطائرة الروسية، سارع على تبني الحادث، رغم ان مصر بجميع اجهزتها ومؤسساتها وإعلامها كرست نفسها لتكذيب التنظيم واستحالة إسقاط الطائرة، لكن الايام اثبتت صحة تصريح التنظيم وكذب مصر ونظامها.
ج - الدولة اسقطت الطيارة الروسية لأكثر من سبب، اولا للانتقام من الروس بعد المجازر في سوريا، ثانيا سهولة إختراق الاجراءات الامنية في مطار شرم الشيخ او علي الاقل سهولة إيجاد ثغرة، ثالثا الطائرة كانت روسية تماما وجميع من قتلوا فيها كانوا من الروس.
د- اما في وضع الطائرة المصرية فالامر مختلف تماما، فحتى الان، ورغم العداء الصريح بين النظام المصري والتنظيم، إلا أن التنظيم حتى الان لم يثبت انه تورط في قتل مدنيين، وهو يسير في ذلك على نهج اغلب الجماعات الجهادية التي لا تقتل إلا رجال الجيش والشرطة في الأنظمة الحاكمة للدول الإسلامية، بينما تقتل المدنيين فقط إذا كانوا غير مسلمين كما حدث في تفجيرات بروكسل وباريس.
ومن هذا المنطلق، واذا وضعنا في الاعتبار ان غالبية ركاب الطائرة مصريين، فمن غير المحتمل ان يكون التنظيم قد تورط في إسقاط الطائرة وفقا لعقيدته التي يلتزم بها.
وإذا كان التنظيم أراد بهذا الحادث الانتقام من مصر وفرنسا، وفقا لما قد يردده البعض، فكان الأحرى بالتنظيم تفجير طائرة كل ركابها فرنسيين او تفجير الطائرة فوق الاراضي الفرنسية لبث الذعر في نفوس الفرنسيين، او تفجير مركبة كل ركابها من العسكريين المصريين، وهو ما يحدث ليل نهار في سيناء.
هـ - لم تشر رسالة صوتية من المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية أبي محمد العدناني، تم بثها مساء السبت إلى الطائرة المنكوبة، رغم أن التنظيم يتفاخر دوما بأي حادث يقوم به اي فرع تابع له، أو على الاقل يشير له، وربما خروج العدناني في تسجيل صوتي كان مقصودا به إزالة أي لبس من شانه أن يلقي بالتهمة على تنظيم الدولة.
6/ بالحديث عن قناة "زفيزدا" الروسية التي تفردت بخبر وقوف تنظيم الدولة خلف الحادث، ينبغي الإشارة إلى ان روسيا كانت من أوائل الذين تبنوا وقوع الحادث بسبب عمل إرهابي.
فبعد سويعات من الحادث، اعتبر مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن سبب كارثة الطائرة المصرية يعود، على الأرجح، لهجوم إرهابي.
ان يخرج مسئول روسي رفيع المستوى ويتولى منصب بهذه الأهمية، ويطلق تصريحا من هذا النوع، فإنه من المنطقي ان يكون التصريح مبني على معلومات وليس تكهنات، وربما أراد الروس استباق الاحداث والتلميح بتورط تنظيم الدولة عن طريق تحريض وسائل اعلامهم الى بث مثل الخبر الذي ارودته القناة الروسية دون وجود ما يؤكده.
لكن لا نعرف بالضبط لماذا يبادر رئيس جهاز امني روسي بالخروج على العالم في قضية شائكة بتصريح لا دليل عليه، فهل أراد هو الاخر نفي التهمة عن تورط الطائرات الصهيونية على غرار ما فعلته امريكا؟ ربما يكون الأمر كذلك وربما لا يكون.
7/ شاهد طياران تركيان، وهما يقودان طائرة تابعة للخطوط التركية، جسمًا غامضًا بضوء أخضر، وأكدا رؤيته في توقيت يقترب من وقت سقوط الطائرة المصرية.
أكدت الخبر وكالة "دوغان" التركية للأنباء، ونشرته صحيفة "حرييت" التركية في موقعها الإلكتروني، وفيه ما ذكره الطياران أن الجسم "كان على ارتفاع 2 إلى 3000 قدم فوقنا" أي اقترب 60 سنتيمترًا إلى 915 مترًا من الطائرة Boeing 737-800 المتوجهة بركابها إلى اسطنبول من مدينة Bodrum السياحية، وهي عند البحر الأبيض المتوسط، وقريبة بالجنوب الغربي التركي 256 كيلومترًا من جزيرة Karpathos اليونانية، حيث اختفت قربها "الإيرباص" المصرية عن الرادار، وهي مسافة تقطعها طائرة بأقل من 20 دقيقة.
بودروم التركية تبعد 256 كيلومترًا عن كارباثوس اليونانية، حيث اختفت الطائرة المصرية بجوارها. |
قال الطياران إن ما عايناه من قمرة القيادة "اختفى فجأة، ونعتقد أنه جسم طائر مجهول" أو المعروف اختصاره دوليًا بأحرف UFO المشيرة إلى Unidentified flying object إنجليزيًا. إلا أن "دوغان" لم تربط بينه وبين سقوط الطائرة المصرية، بل اكتفت بنقل ما ذكره الطياران لبرج مطار "أتاتورك" الدولي باسطنبول، حين مرت طائرتهما تلك الليلة فوق مدينة Silivri القريبة بتركيا 64 كيلومترًا من المطار، وفوقها مر الجسم المجهول قرب الطائرة التي كانت مثله على ارتفاع 17 ألف قدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق