>> تنظيم الدولة بات يحاصر مصر بشكل خطير بعد تمكنه من تجنيد ضباط شاركوا من قبل في مجزرة فض اعتصام رابعة بل وكانوا من المتحمسين للمجزرة والمدافعين عنها.. وهنا تكمن الخطورة
>> خلال عام 2014.. كان الضباط الأربعة يحضرون دروساً دينية عند أحد الشيوخ المتشددين فكرياً.. وعند وصول معلومات لجهاز الأمن الوطنى بما يفعله الضباط.. تم إبعادهم من العمليات الخاصة نهائياً
في مفاجاة من النوع الثقيل، اعترف جهاز الأمن الوطني بنجاح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في اختراق صفوف ضباط الداخلية وتمكنه من تجنيد ضباط ساهموا بشكل كبير في العملية الخيرة للتنظيم، التي وقعت في حلوان وأسفرت عن مقتل 8 من رجال الضرطة كانوا يرتدون زيا مدنيا.
الاعتراف جاء على صورة انفراد روجت له جريدة الوطن المؤيدة للنظام، والتي نشرت موضوع عبر موقعها الالكتروني عنوانه "انفراد| بالأسماء والصور.. التفاصيل الكاملة حول الضباط المختفين قبل «مذبحة حلوان» "
نص الانفراد
وقد كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ«الوطن» تفاصيل جديدة عن الضباط الأربعة الذين اختفوا وانقطعوا عن العمل منذ 29 أبريل الماضى، ويشتبه فى تورطهم فى جريمة اغتيال 8 من أفراد وضباط الشرطة بحلوان صباح الأحد الماضى، وحصلت «الوطن» على صورة ضوئية من تحذير أرسله قطاع الأمن الوطنى بخصوص الضباط الأربعة بعنوان «هام جداً»، وأرفقت به صورهم، يطالب بتشديد الخدمة والحراسة على جميع البوابات والمنافذ الخاصة بتأمين قصر الاتحادية ومقار أخرى، وعدم السماح لأى فرد أو مركبة بالاقتراب من البوابات والأسوار وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً، والإبلاغ الفورى عند التعرف على الأشخاص الأربعة، وذكر أسماء الضباط رباعية وتواريخ ميلادهم وسنة تخرجهم».
وأضافت المصادر أن الضباط الأربعة هم «خيرت سامى عبدالمجيد ومحمد جمال عبدالعزيز وإسلام وئام أحمد وحنفى جمال محمد»، وقالت المصادر إن أحدهم كان يطلق عليه فى العمليات الخاصة «البنوتة» لأنه خجول، والأخير «حنفى جمال» من الصعيد ووالده مستشار يصعب أن يسمح لابنه بأن ينضم لجماعة الإخوان أو جماعة تكفيرية.
وذكرت مصادر مقربة من الضباط المختفين، أن الأربعة دفعة 2012 وشاركوا فى فض اعتصام رابعة العدوية، وأدوا عملهم بقوة وكانوا قريبين من الموقع الذى استشهد فيه اثنان من زملائهم، هما محمد جودة ومحمد سمير، وأضافت المصادر أن الأربعة كانوا يدافعون عن فض رابعة وكانوا يقولون لمن يجادلهم: «أنت ماشُفتش الملازم محمد سمير وهو بيموت.. إحنا شفناه.. مات قدام عينينا والإخوان كانوا مسلحين ومعاهم عناصر بأسلحة ثقيلة»، كما شاركوا فى المهام الخاصة وكثير من عمليات ضبط القيادات والعناصر الإخوانية، وكانوا ضمن قطاع سلامة عبدالرؤوف للأمن المركزى.
وأوضحت المصادر أن الضباط الأربعة لم يكونوا متشددين دينياً، وكانوا فقط ملتزمين دينياً، وأثناء التدريبات كانوا يقولون لزملائهم «انتو بتشتموا ليه بلاش شتائم وتجاوز»، ولكن خلال عام 2014 كان الضباط الأربعة يحضرون دروساً دينية عند أحد الشيوخ المتشددين فكرياً وعند وصول معلومات لجهاز الأمن الوطنى وقطاع الأمن المركزى بما يفعله الضباط، تم إبعادهم من العمليات الخاصة نهائياً، ونقلهم إلى مديريات أمن بعيدة مثل الوادى الجديد وكفر الشيخ وانقطعت علاقتهم بالعمليات الخاصة نهائياً».
وأكدت المصادر أن الضباط الأربعة ليسوا من نوعية الضباط الذين يمكن السيطرة عليهم واستخدامهم فى ارتكاب مذبحة مثل حلوان.
وأوضحت المصادر أن الضباط الأربعة لم يكونوا متشددين دينياً، وكانوا فقط ملتزمين دينياً، وأثناء التدريبات كانوا يقولون لزملائهم «انتو بتشتموا ليه بلاش شتائم وتجاوز»، ولكن خلال عام 2014 كان الضباط الأربعة يحضرون دروساً دينية عند أحد الشيوخ المتشددين فكرياً وعند وصول معلومات لجهاز الأمن الوطنى وقطاع الأمن المركزى بما يفعله الضباط، تم إبعادهم من العمليات الخاصة نهائياً، ونقلهم إلى مديريات أمن بعيدة مثل الوادى الجديد وكفر الشيخ وانقطعت علاقتهم بالعمليات الخاصة نهائياً».
وأكدت المصادر أن الضباط الأربعة ليسوا من نوعية الضباط الذين يمكن السيطرة عليهم واستخدامهم فى ارتكاب مذبحة مثل حلوان.
ماذا يعني ذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق