كلمة قالها مرسي واحسب انه قالها دون ان يعرف كيف نحمي الثورة من السرقة
الثورة الآن فى تقدم كبير بفضل من الله ثم صمود مجاهدي المطرية، واى محاولة لنسب اى تحرك غربي او شرقي يصب فى مصلحة الثورة، الى سبب اخر غير هذا الصمود هو محض افتراء
الثورة تتقدم بسبب الصمود، وليس بسبب وفاة عبدالله عليه لعنة الله
وليس بسبب كره سلمان للسيسي والانقلاب كما يردد الدكتور ايوب بتاع الفنكوش "الجوادي سابقا"
وليس بسبب انقلاب قطر على المصالحة مع السيسي بعد وفاة الهالك عبدالله
وليس بسبب زيارة جمال حشمت الانبطاحية الى امريكا راعية الانقلاب على الثورة وعدو الثورة الاول
وليس بسبب تصريح البرادعي "بوصلة الغرب" والمعبر عن نيته فى التعامل مع الحراك الثوري
الثورة تتقدم بسبب دماء الابطال على مر 4 اعوام
الثورة الآن تسير بخطى ثابتة ومكلفة، ولن تنتصروا بقدر ما تفقدوا من تحبون
الاهم من كل ما سبق ان تعرف الثورة عدوها الاول والحقيقي والأوحد
ان تعرف ان الصراع الحقيقي ليس بين الاخوان او الاسلاميين والجيش، ليس بين شباب 25 يناير وعواجيز 30 يونيو، ليس بين الثورة والانقلاب من الأساس
الصراع الحقيقي بين الاستقلال والتبعية، بين العزة والهيمنة، بين الكرامة والانبطاح
عودة مرسي ليست هى الرمز لكسر الانقلاب كما يشيع الاخوان، فمرسي من الاصل لم يكن رئيسا ثوريا، واراد ان يلعب مع الغرب بنفس اليات الغرب فقط اكتفى ان يكون هو البديل لجيش كامب ديفيد
المشكلة الان ليست فى مرسي وليست فى السيسي، المشكلة الان ليست فى جيش وشرطة، القضية الاهم انه كما توفر لدينا العزم وقدمنا الدماء، ان يتوفر لدينا الوعي ونعرف ان الثورة فى صراع ضد الحلف الصهيوني الامريكي
تغريدة البرادعي - زيارة جمال حشمت لامريكا - عودة الجزيرة لنقل بعض المسيرات
كلها محاولات للالتفاف واحتواء الثورة
القضية المركزية هى الاستقلال الوطني وهى القضية التى احسب انها فى لب كل عاقل وفى ذهن من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
الاستقلال هو الحل
عبدالرحمن كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق